درس الإستعاذة
فوائدالاستعاذة

ومن رحمة الله أن علمنا كيف نحفظ أنفسنا وأولادنا وأموالنا من
الشيطان، ودلنا على الطريق للانتصار في هذه المعركة، وأن سلاحنا فيها هو الاستعاذة به سبحانه من شرور
الشيطان، وقد ورد ذلك في آيات كريمات من كتاب الله العزيز
قال سبحانه(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع
عليم) (الأعراف200)
وقال سبحانه: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو
السميع العليم) (فصلت36)
وقال سبحانه: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان
الرجيم)(النحل 98)
وقال سبحانه: (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين* وأعوذ بك رب
أن يحضرون)(المؤمنون 97-98).
فما معنى الاستعاذة -سلاحنا الذي ننتصر
به-، وما صيغتها، وما حكمها، وما مواطن ذكرها، وما الحكمة منها؟ ثم مسائل متفرقة
متعلقة بذلك. معنى الاستعاذة:



صيغة الاستعاذة
:

هناك صيغ متعددة من أشهرها:

الصيغة الثانية: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) وهذا قول الإمام
أحمد جمعًا بين آية النحل (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) وآية
فصلت (فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) والأمر واسع في اختيار إحدى هذه الصيغ،
وأحسنها الأولى؛ لورودها في الحديث الصحيح أنه عليه الصلاة والسلام علمها الرجل
عند الغضب.

حكم الاستعاذة:
الاستعاذة
قبل التلاوة سنة
مستحبة عند جماهير أهل العلم من الأئمة الأربعة رحمهم الله قال الله عز
وجلَّ:(فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق